دليل في ظلام لا يعرف النور: واقع المعتقلين والمخفيّين قسراً في سوريا وعائلاتهم
نيويورك، ٢٨ شباط/فبراير ٢٠٢٢ – “لا يمكن تحقيق السلام في سوريا قبل استعادة حقوق المعتقلين...
رغم أن الحرب والعنف ما يزالان يجتاحان حياة السوريين في الداخل والخارج على حد سواء، إلا أن دولتي وغيرها من المنظمات السورية بدأت التحضير لليوم التالي، أو الفترة الانتقالية التي ستعقب وقف الأعمال القتالية. على المجتمع المدني أن يشارك في فرصة تاريخية وشيكة لإعادة تعريف أسس العقد الاجتماعي في بلادنا؛ إذ ينبغي أن يكون ذلك أولاً وقبل كل شيء عملية يقودها سوريون. تسعى دولتي من خلال عملها في مجال العدالة الانتقالية إلى بناء القدرات وتعزيز المعرفة وإتاحة الفرص للمجتمعات المهمشة لكي تساهم وتشارك في عمليات العدالة الانتقالية المستقبلية. إن إشراك وتمكين هذه المجتمعات في عمليات العدالة الانتقالية هو حجر الأساس في عملية طويلة الأمد تتخذ من فترة النزاع مرحلة انتقالية للتأسيس لمجتمع جديد متعدد ومنفتح. كجزء من هذه الخطة، تعمل دولتي مع شركائها على إنشاء أرشيف تاريخ شفوي للنزاع السوري، مع التركيز على الفئات المهمشة والجهات الفاعلة في المجتمع المدني. كما تعمل دولتي على توثيق وإبراز أهمية خبرات واحتياجات هذه الفئات، بالإضافة إلى دعمها للتعبير عن مطالبها أمام صناع القرار والجمهور السوري.عائلات من أجل الحرية هي حركة تقودها عائلات المعتقلين والمفقودين السوريين الذين يطالبون بشجاعة بالإفراج عن أبناء وبنات البلاد، وتقوم دولتي ومنظمة النساء الآن وحملة من أجل سوريا بدعم هذا الحركة.
- عائلات من أجل الحرية
نيويورك، ٢٨ شباط/فبراير ٢٠٢٢ – “لا يمكن تحقيق السلام في سوريا قبل استعادة حقوق المعتقلين...