الاغتراب والهوية
مارس 7, 2022
في سوريا أنت تعيش مع جسدك علاقة سرية كمن يقوم باجتماعات للثورة ضد دكتاتور. أجزاء كثيرة من هويتي كنت قد خبأتها عميقاً داخلي. بدأ الإنكار كآلية دفاعية لتجنب الألم الناتج عن الاعتراف بها. لست أنا فقط، بل الكثيرين غيري من أفراد مجتمع الميم عين. كان على أصحاب الهويات الجندرية المختلفة أن يحملوا قلوبهم على ظهورهم حقائب ظهر، مضطرين للمغادرة صوب أي دفء هرباً من الوصم الاجتماعي.
مادة لورد زراع _ بالشراكة مع اللوبي النسوي السوري ضمن حملة ما رح اسكت