تقرير حالة فيروس كورونا المستجد: الأثر والاستجابة لشركاء وعمليات دولتي
تقدم دولتي هذا التقرير كمراجعة لتأثير فيروس كورونا المستجد على أنشطة وبرامج المنظمات الشريكة العاملة في سوريا ولبنان وتركيا. وقد تم اختيار عينة ملائمة تتكون من إحدى عشرة منظمة شريكة ليشملها الاستطلاع. وتمثل عينة المستجيبين مجموعة متنوعة من المنظمات الشريكة في مجالات عملياتها وبرامجها، والتي وافقت على المشاركة في هذا التقييم السريع.
أُعلنت كورونا جائحة عالمية في نهاية شهر كانون الثاني 2020 . وتم الإبلاغ عن حالات الإصابة الأولى بالفيروس في سوريا مع نهاية شهر آذار، وارتفعت الإصابات ارتفاعاً متواضعاً لتصل إلى 42 حالة. ورغم ذلك يُعتقد أن هذه الأرقام ناتجة عن غياب الإجراءات المناسبة للكشف والإبلاغ. ورغم تلقي النظام السوري معدات الفحص وتنفيذه الفحوص في المناطق الخاضعة لسيطرته، صرح بأن الأرقام التي أبلغ عنها لا تشمل تلك الموجودة في شمال شرق أو شمال غرب سوريا. ويتم تنسيق الفحص والإبلاغ في المنطقتين المذكورتين بشكل رئيسي من جانب السلطات المحلية الموجودة، والتي لم تتمكن لفترة طويلة من الوصول إلى معدات الفحص. تم تأكيد إصابتين أو ثلاث في شمال غرب سوريا في الوقت الحالي ولا توجد أي إصابة في شمال شرق سوريا التي أبلغت عن زيادة تأهبها للتعامل مع الإصابات. ومن ناحية أخرى يُعد نظام الرعاية الصحية في سوريا هشاً للغاية مع قدرة محدودة يبلغ حدها 6500 حالة، وليس هذا الحد متساوياً في جميع أنحاء البلاد، إذ يقدر في مناطق معينة مثل دير الزور بالصفر.