من نحن
ما هي دولتي؟
دولتي هي مؤسسة غير ربحية تؤمن باللاعنف والمقاومة السلمية وتعمل على تحقيق التحول الديمقراطي والسلمي نحو دولة تحترم حقوق الإنسان والمساواة والتسامح والتنوع. تسعى دولتي إلى دعم المجتمع المدني وتمكينه من المشاركة الفاعلة في الانتقال بسوريا إلى دولة ديمقراطية عادلة، كما تسعى إلى تعزيز المعرفة بالقيم المدنية والمهارات الحياتية لدى الشباب كي يشاركوا في النهوض بمجتمعاتهم وبلادهم. بالإضافة إلى ذلك، تعمل دولتي على بناء أرشيف يضم قصصاً وأعمالاً فنية لتخليد ذكرى الانتفاضة السورية وتسليط الضوء على تجارب وأصوات الفئات المهمشة في النزاع السوري. تعمل المنظمة ميدانياً وإلكترونياً في مجالات التوثيق والمناصرة وبناء قدرات الشباب والمجتمع المدني، كما تجمعها شراكة مع العديد من المنظمات ومجموعات التضامن السورية الأخرى لإسماع صوت المجتمع السوري.
الرؤية والرسالة
رؤية دولتي هي بناء سوريا عادلة وديمقراطية وآمنة تتصف بالمساءلة واحترام حقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين والتسامح والتنوع.
تترسخ رسالة دولتي بتمكين الجهات الفاعلة في المجتمع المدني، ولا سيما الشباب، من المشاركة الفاعلة في تحقيق التحول الديمقراطي في سوريا.
التكوين والتاريخ
في خضم الثورة السورية عام 2012، نشأت دولتي كمنصة لتطوير وتبادل المواد وبناء قدرات الناشطين الشباب وعموم السوريين في القضايا المتعلقة بالتحول الديمقراطي. خلال بضعة أشهر بدأنا نتمتع بسمعة طيبة ومصداقية عالية في بناء القدرات والشراكات مع أبرز الناشطين والمجموعات والشبكات في سوريا والمنطقة.
تم تسجيل دولتي كمنظمة مدنية غير ربحية عام 2013 تهدف لبناء قدرة المجتمع المدني السوري على المشاركة في التحول الديمقراطي في سوريا وقيادته، بالإضافة لتطوير ورعاية وترسيخ المفاهيم والمهارات المتعلقة باللاعنف والتنظيم والعدالة الانتقالية والمواطنة.
تعمل دولتي بالشراكة مع منظمات المجتمع المدني لتحقيق أهدافها، وتولي اهتماماً خاصاً للعمل مع الناشطين والشباب من مختلف الخلفيات الفكرية والاجتماعية والاقتصادية ما داموا ملتزمين بالعمل السلمي والمشاركة المدنية.
تأسست دولتي على يد ناشطين شباب ذوي خبرة تمتد لسنوات في مجالات حقوق الإنسان والمشاركة المدنية والمناصرة.
مؤسسو دولتي محترفون شباب كانوا، قبل وأثناء الانتفاضة التي بدأت في أذار2011، يعملون في مجالات حماية الطفل وإشراك الشباب وحقوق المرأة وتوثيق حقوق الإنسان وحل النزاعات. في ضوء خبرتهم في العمل مع مختلف وكالات الأمم المتحدة كموظفين ومستشارين، ومع منظمات دولية حقوقية إنسانية وجماعات محلية ناشطة، يتمتع مؤسسو دولتي بالتفاني والإيمان بحقوق الإنسان والقيم المدنية، بالإضافة إلى الخبرة في بناء القدرات والحشد المجتمعي وإعداد البرامج، كما أنهم ينحدرون من شتى المناطق السورية ويسعون جاهدين للتواصل مع جميع المجتمعات المحلية، مسلحين بمعرفة عميقة بالمجتمع السوري وبشبكة متينة من الناشطين والجماعات التي يعملون معهم ويدعمونهم.